أسامة بن زيد إلى ناس من بني ضمرة فلقوا رجلا منهم يقال له مرداس ومعه غنيمة له وجمل أحمر فلما رآهم أوى مما معه إلى كهف جبل فأتبعه أسامة فلما رأى ذلك مرداس نزل ثم أقبل عليهم فقال السلام عليكم أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده وسوله فقتله أسامة فذكر الحديث
(٣٥٨)