عمار وعكرمة سمع الهرماس بن زياد روى عنه أحمد بن حنبل والناس مات سنة عشرين ومائتين ربما أخطأ مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث بن غيمان بن خثيل بن عمرو بن ذي أصبح وأم مالك العالية بنت شريك بن عبد الرحمن بن شريك الأزدية وكان أبو عامر جده حليف عثمان بن عبيد الله التيمي كنيته أبو عبد الله من أهل المدينة يروى عن الزهري ونافع وعبد الله بن دينار كان مولده سنة ثلاث أو أربع وتسعين وقد قيل إن أمه كانت حاملا به ثلاث سنين ومات سنة تسع وسبعين ومائة ودفن بالبقيع روى عنه الثوري والأوزاعي والليث بن سعد والحمادان وابن عيينة وكان مالك رحمه الله أول من انتقى الرجال من الفقهاء بالمدينة وأعرض عمن ليس بثقة في الحديث ولم يكن يروى إلا ما صح ولا يحدث إلا عن ثقة مع الفقه والدين والفضل والنسك وبه تخرج الشافعي رحمه الله وإياه ينص ومذهبه كان ينتحل حيث كان بالعراق قديما قبل دخوله مصر ضربه جعفر بن سليمان بن علي
(٤٥٩)