أعور أشل اعرج ثم عمى في آخر عمره وكان من سادات التابعين فقها وعلما وورعا وفضلا لم يكن له فراش إلا المسجد الحرام إلى أن مات سنة أربع عشرة ومائة وقد قيل إنه مات سنة خمس عشرة ومائة وكان مولده سنة سبع وعشرين عطاء بن يسار أبو محمد مولى ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخو سليمان وعبد الملك وعبد الله بنى يسار يروى عن أبي سعيد وأبي هريرة روى عنه عمرو بن دينار ومحمد بن عمرو بن عطاء قدم الشام وكان أهلها يكنونه بأبي عبد الله وقدم مصر وكان أهلها يكنونه بأبي يسار وكان صاحب قصص وعبادة وفضل مات سنة ثلاث ومائة وكان مولده سنة تسع عشرة وكان موته بالإسكندرية وبها دفن وكان له يوم مات أربع وثمانين سنة
(١٩٩)