الثقات - ابن حبان - ج ٣ - الصفحة ٢١٢
عبد الله بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب كنيته أبو بكر ويقال أبو خبيب أمه أسماء بنت أبي بكر الصديق حملت به بمكة وخرجت مهاجرة إلى المدينة وهي حامل بعبد الله بن الزبير فلما دخلت المدينة نزلت قبا فولدته وأتت به رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضعته في حجره فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتمرة فمضغها وحنكه بها فكان أول شئ دخل جوفه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دعا له وبرك عليه وهو أول مولود ولد في الاسلام من المهاجرين المدينة قتله الحجاج بن يوسف يوم الثلاثاء لسبع عشرة ليلة خلت من شهر جمادى الآخرة في المسجد سنة ثنتين وسبعين وقد قيل أول سنة ثلاثة وسبعين ثم صلبه على جذع منكسا فمر عبد الله بن عمر بن الخطاب عليه وهو على خشبة فوقف وبكى وقال يرحمك الله يا أبا خبيب ما علمتك إلا صواما قواما وإن قوما أنت شرهم لخيار قد ذكرت
(٢١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 ... » »»