إلى فيها عروس أنا لها محب أو أبشر فيها بغلام أحب إلى من ليلة شديدة الجليد في سرية من المهاجرين أصبح بهم العدو وأم خالد بن الوليد لبابة الصغرى بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد عوف بن غنم بمالك بن النجار من بنى عمرو بن الخزرج أبو أيوب الأنصاري نزل عليه النبي صلى الله عليه وسلم حيث قدم المدينة مات في زمن معاوية بأرض الروم سنة ثنتين وخمسين فقال لهم إذا أنا مت فقدموني في بلاد العدو ما استطعتم ثم ادفنوني فمات وكان المسلمون على حصار القسطنطينية فقدموه حتى دفن في جانب حائط القسطنطينية
(١٠٢)