خروجه صلى الله عليه وسلم إلى الطائف لم يتزوج بكرا غيرها وكانت أم عائشة أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الطائف يلتمس من ثقيف المنعة وأشراف ثقيف يومئذ عبد يا ليل وحبيب ومسعود بن عمرو فلما أتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاهم إلى الله فقال أحدهم أما وجد الله أحدا يرسله غيرك وقال الآخر هو يمرط ثياب الكعبة إن كان الله قد أرسلك وقال الآخر إن كان كما تقول ما ينبغي لي أن أكلمك إجلالا لك وإن كنت تكذب على الله ما ينبغي لي أن أكلمك فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سمع ما يكره فالتجأ إلى حائط لبني ربيعة وإذا
(٧٧)