ينادى صوته أيها الناس قولوا لا إله إلا الله ورجل يتبعه بالحجارة قد أدمى كعبيه وعرقوبيه يقول يا أيها الناس لا تطيعوه فإنه كذاب قال قلت من هذا قالوا هذا غلام بنى عبد المطلب قال فقلت من هذا الذي يتبعه يدميه قالوا عمه عبد العزى أبو لهب قال أبو حاتم كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو الخلق إلى الله وحده ولا شريك له وكان أبو جهل يقول للناس إنه كذاب يحرم الخمر والزنا وما كانت العرب تعرف الزنا فبينها النبي صلى الله عليه وسلم يصلى في ظل الكعبة إذ قام أبو جهل في ناس من قريش ونحر لهم جزورا في ناحية مكة فأرسلوا فجاؤوا بسلاها وطرحوه عليه فجاءت فاطمة وألقته عنه فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم عليك بقريش اللهم عليك بقريش اللهم عليك بقريش بأبي جهل بن هاشم وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة وأمية بن خلف وعقبة بن مسيط ثم اجتمعوا يوما ورسول الله صلى الله عليه وسلم عند المقام وهم جلوس في ظل الكعبة
(٦٩)