فأنت معي ثالث ثلاثة من هذه الأمة ثم تنحى وآخى بينه وبين أبى بكر ودعا عثمان بن عفان فقال ادن يا عثمان ادن يا أبا عمرو فلم يزل يدنو حتى ألزق ركبته بركبته ثم نظر إلى السماء فقال سبحان الله العظيم ثم نظر إلى عثمان فإذا إزاره محلولة فزرها عليه ثم قال أجمع لي عطفي ردائك على نحرك فان لك شأنا عند أهل السماء أنت ممن يرد على الحوض وأوداجه تشخب دما ثم دعا عبد الرحمن بن عوف فقال ادن يا أمين الله يسلط الله على مالك بالحق أما إن لك عندي دعوة قد أخرتها فقال خر لي فقال أكثر الله مالك ثم تنحى وآخى بينه وبين عثمان ثم دعا طلحة والزبير فقال ادنوا منى فدنوا منه فقال أنتما
(١٤٠)