يقول ما أتينا شيخا بالكوفة الا وجدنا قيس بن الربيع قد سبقنا إليه وكان يسمى قيس الجوال، نا عبد الرحمن نا أحمد بن عثمان بن حكيم قال سمعت أبا نعيم يقول سمعت سفيان إذا ذكر قيس بن الربيع اثنى عليه، ثنا عبد الرحمن حدثنا أبي نا عمرو ابن علي قال سمعت أبا داود قال سمعت شعبة يقول من يعذرني من يحيى هذا الأحول يعنى يحيى بن سعيد القطان لا يرضى قيس بن الربيع.
نا عبد الرحمن نا حماد بن الحسن بن عنبسة نا إسحاق بن الصباح قال سمعت أبا الحارث قول سمعت سفيان بن عيينة يقول ما رأيت رجلا أجود حديثا من قيس، نا عبد الرحمن حدثنا إبراهيم بن محمد بن الدهقان البغدادي قال سمعت أبا نعيم الفضل بن دكين يقول كانوا يجيؤن بالحديث إلى سفيان فكأنه منكر له ويجيؤون بحديث قيس فيقول نعم ان قيس بن الربيع قد سمع وذكر نحو ذلك، نا عبد الرحمن قال ذكره أبى نا محمود بن غيلان نا أبو داود عن شعبة قال ذاكرني قيس بن الربيع فجعل يقع على الضحك كأنما اسمعها من أصحابي، حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم ثنا عمرو بن علي قال كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن قيس بن الربيع وكان عبد الرحمن حدثنا عنه قبل ذلك ثم تركه.
نا عبد الرحمن انا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلى قال سمعت أبي يقول سمعت وكيع بن الجراح يقول حدثنا قيس بن الربيع والله المستعان، نا عبد الرحمن حدثني أبي نا محمد بن خلف العسقلاني قال حدثني أحمد بن صالح قال قلت لابي نعيم في نفسك من قيس بن الربيع شئ؟ قال لا، حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا عمرو بن علي قال سمعت معاذ بن معاذ يحسن الثناء على قيس، حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي قال نا عمرو بن علي قال قلت لابي الوليد ما رأيت أحدا أحسن رأيا في قيس منك، قال إنه والله كان ممن يخاف الله عز وجل.
نا عبد الرحمن نا أبى نا عمرو بن علي قال قلت لابي داود وحدثنا عن قيس بحديث فقلت تحدث عن قيس؟ فرفع رأسه وقد احمر وجه فقال نعم وددت انها كانت أكثر، نا عبد الرحمن نا حرب بن إسماعيل الكرماني فيما كتب إلى قال