بالكوفة وعنده إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة وعلي بن صالح صاحب المصلى فسألاه عن شئ فلم يجبهما فقال أحدهما ثنا سفيان الثوري ها هنا بشئ فأقبل بن المبارك على أضعف أهل المجلس عبد الرحمن بن شكيل فقال سل يا أبا عبد الله وحدثني أبي عبد الله قال لما حضر بن المبارك جعل رجل يلقنه قل لا إله إلا الله وأكثر عليه فقال إنك لست تحسن أخاف ان تؤذي بها رجلا مسلما بعدي إذا لقنتني فقلت لا إله إلا الله ثم لم أحدث كلاما بعدها فدعني فإذا أحدثت كلاما بعدها فلقني حتى يكون آخر كلامي حدثنا أبو مسلم حدثني أبي عبد الله قال قلت لابن المبارك أو كصيب واحد أو جماع قال واحد قلت فما جماعه قال صيايب حدثنا أبو مسلم حدثني أبي عبد الله بن صالح قال قلت لابن إدريس كلمت بن المبارك في النبيذ قال نعم فوجدته ضعيفا قلت أشك فيه قال قلت له فما
(٥٥)