يا أبة لا تمكن الناس من نفسك فإن أجرا الناس على السباع أكثرهم لها معاينة وكان له ابنا أخ يقال لهما عمارة ويزيد ابنا القعقاع بن شبرمة قد روى عنهما ثقتان قال وكانت امرأة من آل عكرمة الفياض تخاصم إلى بن شبرمة وكانت تأتيه بين موليين لها أعمى وأعور وكان بن شبرمة إذا نظر إليها قال فلو كنت ممن يزجر الطير لم يكن وزيراك فيما ناب أعمى وأعور وقال بن شبرمة أهل المدينة يحقروننا ونحن نزدريهم حدثنا أبو مسلم حدثني أبي قال وكان عيسى بن موسى لا يقطع أمرا عن ابن شبرمة فبعث أبو جعفر إلى عيسى بن موسى عبد الله بن جعفر وأمره ان يحبسه ثم كتب إليه أن يقتله فقال له بن شبرمة لم يرد غيرك وكان عيسى بن موسى ولى العهد يعد أبي جعفر فقال له بن شبرمة احبسه واكتب إليه أنك قتلته ففعل فأتى إخوته إلى عيسى بن موسى فقال لهم كتب إلى أمير المؤمنين أن أقتله فقد
(٣٥)