أبا عبد الرحمن وكان فقيها صاحب سنة وابن شبرمة أقدم موتا من بن أبي ليلى كان بن أبي ليلى صدوقا جائز الحديث وكان قارئا للقرآن عالما به قرأ حمزة الزيات عليه وكان حمزة يقول إنما تعلمنا جودة القرآن عند بن أبي ليلى وكان من أحسب الناس وكان من أنقط الناس لمصحف وأخطه بقلم وكان جميلا نبيلا وأول من استقضاه على الكوفة يوسف بن عمر الثقفي عامل لبني أمية فكان يرزقه في كل شهر مائة درهم وكان يوسف يقول خذها لأهبتك إني أرى القمح ينال هينا صعبا يعني قد سمنت مولى أنت أم عربي فيقول أصابنا سبا فيقول أما أنك لو قلت غير ذلك لأصابك منى عبر اجلس للمسلمين بالغداة والعشي فإنما أنت أجير وكان أبوه عبد الرحمن بن أبي ليلى من أصحاب علي بن
(٢٤٤)