كائنا؟ قال: نعم والذي نفسي بيده وإنه لكائن ووددت بحظي من النار تنورا عظيما تسجرونه على ثم غطيتم على فيه، قالوا: فما آية ذلك؟
قال: نبي يبعث من ناحية هذه البلدة نحو اليمن (1)، قالوا: متى؟ فرآني وأنا أحدث القوم فقال: إن يستنفد هذا الغلام عمره يدركه، فوالله ما مات حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم فأجبناه وكفر، فقلنا له فقال: ليس به - حسدا وبغيا.
1987 - سلمة بن عمرو بن الأكوع أبو مسلم الأسلمي، له صحبة، ويقال سلمة بن الأكوع، سكن الربذة، قال لنا أبو الوليد (نا) عكرمة بن عمار عن أياس بن سلمة [عن أبيه - 2] عن النبي صلى الله عليه وسلم: خير رجالتنا سلمة، وقال النضر بن محمد (نا) عكرمة بن عمار (نا) إياس بن سلمة قال: ما كذب أبي قط في جد ولا هزل.
1988 - سلمة (3) الجرمي والد عمرو بن سلمة، حديثه في البصريين.