صلى النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه ثم جلس في طائفة منهم ودخل رجل فقام فصلى فجعل لا يركع وينقر في سجوده فقال: ترون هذا؟ لو مات على ما هو عليه مات على غير ملة الاسلام ينقر في صلاته كما ينقر الغراب الدم، إنما مثل الذي يصلي ولا يركع وينقر في سجوده كالذي يأكل ولا يشبع إلا تمرة أو تمرتين فماذا تغنيان عنه؟ فأسبغوا الوضوء وويل للأعقاب من النار أتموا الركوع والسجود، فقلت لأبي عبد الله: من حدثك بهذا الحديث؟ قال: أمزاء الأجناد: خالد بن الوليد وعمرو بن العاصي وشرحبيل ابن حسنة ويزيد بن أبي سفيان، كل هؤلاء سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم.
2691 - شرحبيل بن السمط الكندي وكان على حمص، له صحبة، صلى عليه حبيب بن مسلمة - قاله لي محمد بن مقاتل عن ابن مبارك عن سعيد بن عبد العزيز عن مكحول قال: صلى حبيب بن مسلمة على شرحبيل. (نا) إسحاق حدثنا عيسى عن ابن جابر عن مكحول: أغرنا مع ابن السمط فنزل إبراهيم بن الأشتر. حدثنا عبد الله بن يوسف أنا يحيى ابن حمزة حدثني نصر بن علقمة أن عمير بن الأسود وكثير بن مرة الحضرمي قالا: إن أبا هريرة وابن السمط قالا: لا يزال المسلمون في الأرض حتى تقوم الساعة وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تزال عصابة قوامة، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: هم أهل الشام، حدثنا ابن يوسف (نا) يحيى بن حمزة حدثني أبو حمزة العنسي عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير