واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بنى ساعدة فقال أبو بكر نحن الامراء وأنتم الوزراء فقال عمر نبايعك أنت فأنت سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه وبايعه الناس حدثني محمد بن مهران ثنا مسكين الحراني ثنا ثابت بن عجلان عن أبي عامر وهو سليم وكان أبو بكر أخدمه عمار بن ياسر وكان ممن أفاء الله على خالد بن الوليد من فيئ حاضر قنسرين وشهد فتح دمشق والقادسية من سفرته تلك فصلى مع أبي بكر تسعة أشهر حدثني مقدم بن محمد حدثني عمي القاسم بن يحيى ثنا ابن خيثم عن أبي الزبير عن جابر كنت في الجيش الذين مع خالد بن الوليد أمدهم أبو عبيدة بن الجراح وهو محاصر أهل دمشق قال أبو عبيدة صلى بالناس فأنت أحق أتيتني تمدني قال ما كنت لأصلي قدام رجل سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة حدثني أحمد بن أبي بكر ثنا عاصم بن سويد عن محمد بن إسماعيل بن مجمع أن عمر بن عبد العزيز سأل أبا أمامة بن سهل كيف أمر سالم مولى أبي حذيفة فقال إن سلمى بنت يعار تحت أبي حذيفة بن عتبة فهي إحدى بنتي عمرو بن عوف فأعتقته فلما هلك بعث عمر بميراثه إليها قالت إني جعلته سائبة فجعله في بيت المال
(٦٥)