أحق بها وكانت تحت بن عمهم أبي العاص وكانت عند هند بنت ربيعة وكانت تقول لها هند هذا في سبب أبيك قال النبي صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة ألا تجيئني بزينب قال بلى قال فخذ خاتمي فأعطها فلم يزل يتلطف حتى لقى راعيا فقال لمن ترعى فقال لأبي العاص قال فلمن هذه الغنم قال لزينب بنت محمد فأعطاه الخاتم حتى كان الليل خرجت إليه فركب وركبت وراءه حتى أتت فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لها هي أفضل بناتي أصيبت في حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت قال قال أنس إني لا سعى مع الغلمان إذ قالوا جاء محمد صلى الله عليه وسلم فننطلق فلا نرى شيئا حتى أقبل النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه فكمنا في بعض حراء المدينة وبعثنا رجلا من أهل البادية يؤذن بهما الأنصار فجاءني البدوي فاستقبله زهاء خمسمائة من الأنصار فأتوهما فقالت الأنصار انطلقا آمنين مطاعين فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه معهم وخرج الناس حتى العواتق فوق الانجاد يقلن أيهم هو حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام أخبرنا معمر عن ثابت عن أنس رضي الله تعالى عنه قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة لعبت الحبشة لقدومه المدينة فرحا بذلك حدثنا عمرو بن زرارة قال أخبرنا زياد عن محمد بن يزيد
(٣٤)