العلل - أحمد بن حنبل - ج ٣ - الصفحة ٣٤٥
إسماعيل عن رجل عن عامر أنه كان يضمن الراكب ما أصابت دابته والسائق والقائد والذي يجعل دابته على ظهر طريق المسلمين (5524) حدثنا إسماعيل عن مجالد عن الشعبي (5525) حدثني عبد الأعلى بن حماد النرسي قال أخبرنا معتمر بن سليمان قال حدثنا إسماعيل يعني بن أبي خالد عن مجالد عن عامر قال حدثتني فاطمة بنت قيس أنها طلقت فأتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله النفقة قالت فلم يجعل لها سكنى ولا نفقة وأمرني أن أعتد في بيت بن أم مكتوم (5526) حدثني عبد الأعلى بن حماد قال حدثنا معتمر بن سليمان قال سمعت إسماعيل بن أبي خالد قال حدثنا مجالد بن سعيد عن عامر قال أخبرتني فاطمة بنت قيس أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر ثم صعد المنبر وكان لا يصعد عليه إلا يوم الجمعة قبل يومئذ فاستنكر الناس ذلك فبين قائم وجالس وأشار إليهم بيده أن اجلسوا فقال إني والله ما قمت مقامي هذا لامر ينغصكم لرغبة ولا رهبة ولكن تميم الداري أتاني فأخبرني خبرا منع مني القيلولة للفرح فأحببت أن أنشر عليكم فرح نبيكم فذكر الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم إلى هنا انتهى فرحي هذه طيبة للمدينة والذي نفسي بيده ما منها من طريق ضيق أو واسع سهل ولا جبل إلا عليه ملك شاهر بالسيف إلى يوم القيامة
(٣٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 340 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 ... » »»