وسبعين سنة (4667) حدثني أبي قال حدثنا سفيان قال جاءنا الزهري سنة ثلاث وعشرين وخرج في أربع وعشرين فيها مات سألته وسعد عنده فلم يجبني في الحديث فلما أن لم يجبني قال أجب الغلام عما سألك قال أما إني أعطيه حقه قال سفيان وأنا بن ست عشرة سنة (4668) حدثني أبي قال حدثنا سفيان بن عيينة قال بن جريج وجاء إليه يعني إلى الزهري فقال إني أريد أن أعرض عليك الكتاب فقال إن سعدا قد كلمني في ابنه وسعد سعد فقال لي بن جريج أما رأيته يفرق منه قال سفيان وذكر حديث أبي الأحوص قال سفيان سمعت سعد بن إبراهيم يقول لابن شهاب وحدث عنه قال من أبو الأحوص قال أما رأيت الشيخ الذي كان مكان كذا وكذا يصف له (4669) سمعت بعض المشايخ يقول مات الزهري سنة أربع وعشرين فلما بلغ موته يزيد بن أبي حبيب قال من كان في جرابه عن بن شهاب شئ فليحفظه قال فمات بعده بقليل قال أبي ولم يسمع يزيد بن أبي حبيب من الزهري إنما كتب إليه بكتاب وكان يقول كتب إلي الزهري (4670) وسمعت بعض المشايخ يقول لما مات يزيد بن أبي حبيب وجدوا عنده في كتبه المغازي عن محمد بن إسحاق قال وقال يزيد بن أبي حبيب موتي في نعلي إذا رأيت شيئا أكره أو سمعت شيئا
(١٥١)