والمورد في أيديهم مخاصر وفي أيديهم أثار الحناء في هيئة الفتيان ودين أحدهم أبعد من الثرياء إذا أريد دينه (1635) حدثني أبي قال حدثنا أبو ضمرة قال قال أبو حازم لا يزال الدين متين ما لم تقع هذه الأهواء في السلاطين فهم الذي يذبون الناس فإذا وقعت فيهم فمن الذي يذبهم (1636) سألت أبي عن عقبة بن أبي عائشة فقال لا أذكر يعني معرفته (1637) وسألته عن عقبة بن عبد الغافر فقال بصري روى عنه قتادة