العلل - أحمد بن حنبل - ج ٢ - الصفحة ٢٩٥
من شهد دابق قال سفيان وكانت دابق يجمع فيها حتى يغزو الناس فكان سليمان ثمة حيث يجتمع الناس قال فمات سليمان بدابق فحضره الموت بدابق فمات بها ولم يكن له بن وإنما هم الاخوة ورجاء يعني بن حياة صاحب أمره ومشورته خرج إلى الناس فأعلمهم بموته وصعد المنبر فقال إن أمير المؤمنين كتب كتابا وعهد عهدا فسامعون أنتم مطيعون قال الناس نعم قال هشام نسمع ونطيع إن كان فيه استخلاف رجل من بني عبد الملك قال سفيان أي إن كان غيره أي فلا قال وجذبه الناس حتى سقط إلى الأرض قال الناس سمعنا وأطعنا قال رجاء قم يا عمر وهو عند المنبر قال عمر والله إن هذا لامر ما سألته الله قط في سر ولا علانية قال سفيان وكان عمر قبل المائة وملك سنتين وشيئا ومات سنة إحدى ومائة (2311) حدثني أبي قال قال سفيان مات عمر بن عبد العزيز حين مات وما يزداد عاما بعد عام إلا فضلا (2312) حدثني أبي قال حدثنا سفيان قال قال رجل لعمر بن عبد العزيز جزاك الله عن الاسلام خيرا فقال لا بل جزى الله الاسلام عني خيرا
(٢٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 ... » »»