(215) حدثني أبي قال حدثنا محمد بن عبد الله قال حدثنا هشام بن حسان أن أنس بن مالك توفي ومحمد بن سيرين محبوس في دين عليه قال فأوصى أنس أن يغسله محمد قال فكلم له عمر بن يزيد فكلم فيه حيث أخرج من السجن قال فغسله ثم رجع محمد إلى السجن حتى عاد فيه قال فلم يزل محمد يشكرها لآل عمر بن يزيد حتى مات (216) قال سمعت أبي وذكر أبا قتادة الحراني فقال ما كان به بأس رجل صالح يشبه أهل النسك ولا خير إلا أنه كان ربما أخطأ قيل له ان قوما يتكلمون فيه قال لم يكن به بأس قلت إنهم يقولون انه لم يكن يفصل بين سفيان ويحيى بن أبي أنيسة فقال باطل كان ذكيا قال أبي ما كان في أبي قتادة شئ أكرهه إلا أنه كان
(٢٠٦)