(1917) قال أبو الفضل رأيت يحيى بن معين اشترى كساء لرجل من الجند فكأنهم نظروا إليه فقال لا أرى بذلك بأسا ولا أرى بأسا أن يسقى الجند الماء ونحو هذا قاله يحيى (1918) قال يحيى وكنت بمصر في دار ولها دهليز فيه حب يصب فيه السقاء كل يوم قربة فيمر الناس فيشربون من ذاك الحب فجاءني ناس من القراء فقالوا يا أبا زكريا هذا الحب يمر به الجند وغيرهم فيشربون منه فلا ينبغي لك أن تصب فيه الماء فقلت لهم اسكتوا ما نرى بذلك بأسا وقلت للسقاء صب فيه كل يوم قربتين وثلاثة فكان يمر به الجند وغيرهم فيشربون منه لا أرى بذلك بأسا (1919) سمعت يحيى يقول سعيد الزبيدي كوفي وهو سعيد بن عبد الرحمن (1920) سمعت يحيى يقول روى أبو معاوية عن عبيد الله بن عمر أحاديث مناكير (1921) قال يحيى وروى أبو معاوية عن سهيل حديثا لم يروه غيره كنا نعد زمن النبي صلى الله عليه وسلم (1922) حدثنا يحيى قال حدثنا حجاج قال سمعت شعبة قال سألت أبا إسحاق أنت أكبر أو الشعبي قال الشعبي أكبر منى بسنة أو سنتين
(٢٨٩)