(107) الأوزاعي هو عبد الرحمن بن عمرو ابن أبي عمر وأبو عبد؟؟ و الشامي الفقيه (من رجال الصحاح الستة) (مات سنة (158 ه) قال ابن حجر: ثقة جليل من السابعة (1) وقال ابن سعد: كان ثقة مأمونا صدوقا فاضلا خيرا كثير الحديث والعلم والفقه. وقال ابن مهدي الأئمة في الحديث أربعة الأوزاعي ومالك والثوري وحماد بن زيد. (2) حدث عن نافع والزهري وشداد وعطاء وابن سيرين وخلق من اقرانه وعنه مالك وشعبة والثوري وعبد الرزاق والفرقاني؟؟ وجماعة.
ومن حدثه ما رواه ابن أبي شيبة واحمد والطبري و الطحاوي والطبراني والموصلي والحاكم وقال ابن أبي شيبة:
240 - حدثنا محمد بن مصعب، عن الأوزاعي عن شداد وأبى عمار قال: دخلت على واثلة وعنده قوم فذكروا عليا عليه السلام فشتموه فشتمته معهم فقال: لأخبرك بما سمعت من رسول الله (ص) قلت: بلى آتيت فاطمة الزهراء عليها السلام.
أسألها عن علي فقالت: توجه إلى رسول الله (ص) فجلس فجاء رسول الله (ص) ومعه على وحسن وحسين عليهم السلام كل واحد منهما آخذا بيده فأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه واجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه أو قال: كساء ثم تلا هذه الآية:
" وانما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " ثم قال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق " (3) واما ما رواه أحمد فقد تقدم في ترجمة شداد بن عبد الله واما ما رواه الطبري فقد تقدم في ذكر شداد وواثلة واما حديث أبي يعلى سبق ذكره في ترجمة شداد. واما حديث الطبراني والحاكم مر في ترجمة واثلة بن الأسقع من الجزء الأول وقال الطحاوي:
241 - حدثنا محمد بن الحجاج الحضرمي وسليمان الكيساني قالا: حدثنا بشر بن بكر عن الأوزاعي أخبرني أبو عمار حدثني واثلة قال:
آتيت عليا فلم أجده فقالت فاطمة الزهراء: انطلق إلى رسول الله (ص) يدعوه قال: فجاء مع رسول الله (ص) فدخلا ودخلت معهما فدعا رسول الله (ص) الحسن والحسين فاقعد كل واحد منهما على فخذه و أدنى فاطمة الزهراء من حجره وزوجها ثم لف عليهم ثوبا وانا يومئذ ثم قال:
وانما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (4) ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي انهم أهل حق والحديث صحيح بدون قوله: " وانا يومئذ " وقد تابعه عليه كلثوم بن زياد عند الطبراني يأتي في عبد السلام