عمارة بن زاذان الصيدلاني أبو سلمة البصري قال العجلي: بصري ثقة (1) وقال احمد: شيخ ثقة ما به بأس، و قال ابن معين: صالح، وقال ابن عدي: وهو عندي لا بأس به ممن يكتب حديثه وقال أبو زرعة: لا بأس به (2) حدث عن ثابت البناني ومكحول والحسن البصري وعلي بن الحكم وغيرهم.
وعنه مؤمل واسود بن عامر وابن نمير وعبد الصمد وروح وجماعة ومن حديثه ما رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني والبيهقي وجماعة وقال احمد: ثنا مؤمل، ثنا عمارة بن زاذان، ثنا ثابت، عن انس بن مالك ان ملك المطر استأذن ربه ان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فاذن له فقال لام سلمة: " املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد " قال:
وجاء الحسين ليدخل فمنعته فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم على منكبه وعلى عاتقه. قال: فقال الملك للنبي صلى الله عليه وسلم: أ تحبه؟ قال: " نعم، قال " اما ان أمتك الذي يقتل فيه " فضرب بيده فجاء بطينة حمراء فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها " قال: قال ثابت: " بلغنا انها كربلا " (3) وقال أبو يعلى: حدثنا شيبان، حدثنا عمارة بن زاذان، حدثنا ثابت البناني، عن انس بن مالك قال: استأذن ملك المطر ربه ان يزور النبي صلى الله عليه وسلم فاذن له، وكان في يوم أم سلمة فقال النبي صلى الله عليه وسلم " يا أم سلمة! احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال: فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فاقتحم ففتح الباب فدخل، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يلتزمه ويقبله. فقال الملك: أتحبه؟
قال: نعم. قال: " ان أمتك ستقتله إن شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه ".
قال: " نعم " قال: فقبض قبضة من المكان الذي قتل فيه فأراه فجاء بسهلة أو تراب احمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها قال ثابت: فكنا نقول: إنها كربلاء. (4) وقال الطبراني: حدثنا بشر بن موسى، ثنا عبد الصمد بن حسن (ح) و حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ومحمد بن محمد التمار البصري وعبدان ابن احمد قالوا: ثنا شيبان بن فروخ قالا: ثنا عمارة بن زاذان الصيدلاني قالا: ثابت البناني، عن انس بن مالك قال:
استأذن ملك المطر ربه عز وجل ان يزور النبي صلى الله عليه وسلم فأذن له فجاءه وهو في بيت أم سلمة فقال: " يا أم سلمة!
احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد " فبينما هم على الباب إذ جاء الحسين ففتح الباب فجعل يقفز على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم يلتثمه ويقبله فقال له الملك:
تحبه يا محمد؟ قال: " نعم " قال:
" اما ان أمتك ستقتله وإن شئت ان أريك من تربة المكان الذي يقتله فيها ".
قال: فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه فاتاه بسهلة حمراء فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها قال ثابت: كنا نقول: إنها كربلاء