عطاء بن أبي رباح من رجال الصحاح الستة من رجال الصحاح الستة عطاء بن أبي رباح واسمه أسلم القرشي أبو محمد المكي مات سنة (114 ه) قال ابن سعد: وكان ثقة فقيها عالما كثير الحديث (1) وقال العجلي: مكي تابعي ثقة وكان مفتي أهل مكة في زمانه و كان أسود (2) وقال ابن حبان: كان من سادات التابعين فقها وعلما وورعا وفضلا (2) حدث عن أم سلمة وعائشة وأبي سعيد الخدري وزيد بن أرقم، وابن عباس وأبي الدرداء وابن عمر وغيرهم.
وعنه سلمة بن كهيل وابن جريج وأبو الزبير والزهري و الأعمش ومجاهد وابن إسحاق ويحيى بن عبيد وقتادة وجماعة ومن حديث ما رواه أحمد والترمذي وابن جرير والطبراني وقال أحمد: ثنا عبد الله بن نمير، ثنا عبد المالك يعني ابن أبي سليمان عن عطاء بن أبي رباح قال: حدثني نم سمع أم سلمة تذكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في بيتها فأتته فاطمة الزهراء ببرمة فيها خزيرة فدخلت بها عليه فقال لها: " ادعي زوجك و ابنيك، قالت: فجاء علي والحسن والحسين عليهم السلام فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة وهو على منامة له على دكان تحته كساء له خيبري قالت: وأنا أصلي في الحجرة فأنزل الله عج هذه الآية: " انما يريد الله يذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ". قالت: فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال:
" اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت: فأدخلت رأسي البيت فقلت، وأنا معكم يا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
قال: " إنك إلى خير، إنك إلى خير " (3) وقال الترمذي: حدثنا قتيبة، نا محمد بن سليمان بن الأصبهاني، عن يحيى بن عبيد، عن عطاء بن أبي رباح، عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم " انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " في بيت أم سلمة فدعا فاطمة وحسنا وحسينا عليهم السلام فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " قالت أم سلمة: وأنا معهم يا نبي الله؟ قال:
" أنت على مكانك وأنت على خير ". (4) وقد تابعه عليه شهر بن حوشب والطفاوي وعطاء بن يسار وأم حبيبة وغيرهم. والحديث: صحيح.