الناس: علي (عليه السلام) والعباس وابنه الفضل، وأبو سفيان بن الحارث وابنه وأخوه ربيعة وأسامة، وأيمن بن ام أيمن وقتل هو، قال العباس:
نصرنا رسول الله في الحرب سبعة * وقد فر من قد فر منهم فاقشعوا وثامننا لاقى الحمام بسيفه * بما مسه في الله لا يتوجع يعني: أيمن بن ام أيمن (1).
وفي الجزري، قال ابن إسحاق: قال أبو سفيان بن الحارث: يبكي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): أرقت فبات ليلى لا يزول (إلى أن قال):
أفاطم إن جزعت فذاك عذر * وإن لم تجزعي فهو السبيل فعوذي بالعزاء فإن فيه * ثواب الله والفضل الجزيل وقولي في أبيك ولا تملي * وهل يجزي بفعل أبيك قيل فقبر أبيك سيد كل قبر * وفيه سيد الناس الرسول توفي سنة عشرين، وكان سبب موته أنه حج فحلق رأسه فقطع الحجام ثؤلولا كان في رأسه، فمرض منه حتى مات بعد مقدمه من الحج، وقيل: مات بعد أخيه نوفل بأشهر سنة 15، وهو الذي حفر قبر نفسه قبل أن يموت بثلاثة أيام، وقال:
لا تبكوا علي فأني لم أتنطف بخطيئة منذ أسلمت.
[416] أبو سفيان بن حرب مر في اسمه صخر. وفي الاستيعاب، قال الحسن البصري: دخل أبو سفيان على عثمان حين صارت الخلافة إليه، فقال: قد صارت إليك بعد تيم وعدي فأدرها كالكرة واجعل أوتادها بني أمية، فإنما هو الملك ولا أدري ماجنة ولا نار.
وفي شرح النهج - في الخطبة 32 -: قال أبو سفيان في أيام عثمان - وقد مر بقبر حمزة وضربه برجله -: يا أبا عمارة! إن الأمر الذي اجتلدنا عليه بالسيف