فقام بضعة عشر فيهم أبو أيوب الأنصاري وأبو زينب، فقالوا: نشهد أنا سمعنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) - وأخذ بيدك يوم غدير خم فرفعها - فقال: " ألستم تشهدون أني قد بلغت ونصحت " قالوا: نشهد أنك قد بلغت ونصحت، قال: ألا إن الله عزوجل وليي وأنا ولي المؤمنين، فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأعن من أعانه وأبغض من أبغضه (1).
وقد صرح صاحب كتاب ينابيع المودة سليمان الحنفي بكون أبي زينب الأنصاري ممن شهد سماع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): من كنت مولاه فعلي مولاه (2).
[378] أبو سارة إمام مسجد بني هلال قال: روى مستضعف الكافي، عنه، عن الصادق (عليه السلام) (3).
أقول: وكذا في التمتع بمؤمنة الاستبصار (4).
[379] أبو ساسان الرقاشي هو " الحضين بن المنذر " المتقدم، فقال الشيخ في الرجال ثمة: يكنى أبا ساسان الرقاشي.
[380] أبو ساسان قال: عنونه النجاشي، قائلا: كوفي روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) (إلى أن قال) محمد بن أبي حمزة، عن أبي ساسان بكتابه.
والمراد به: " هشام بن السري التميمي " المتقدم، الذي عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام).