قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٠ - الصفحة ٢٥٠
من بعده وأن الحجة من بعده علي بن الحسين (عليهما السلام) وكانت طاعته مفروضة، فقال:
رحمك الله! وقبلت رأسه وقلت: وأشهد أن علي بن الحسين (عليه السلام) لم يذهب حتى ترك حجة من بعده وأن الحجة من بعده محمد بن علي أبو جعفر (عليه السلام) وكانت طاعته مفروضة، فقال: رحمك الله! فقلت: أعطني رأسك أقبله، فقبلت رأسه فضحك.
فقلت: أصلحك الله! علمت أن أباك لم يذهب حتى ترك حجة من بعده كما ترك أبوه، وأشهد بالله إنك أنت الحجة وأن طاعتك مفترضه، فقال: كف رحمك الله!
قلت: أعطني رأسك أقبله، فقبلت رأسه فضحك، ثم قال: سلني عما شئت فلا أنكرك بعد اليوم أبدا (1).
أقول: ورواه في أول كتاب حجة الكافي (2) مختصرا، وفي باب فرض طاعة أئمته (عليهم السلام) (3) كاملا.
وذكره المشيخة قائلا: عن سيف بن عميرة، عن منصور بن حازم الأسدي (4).
وحينئذ فيتعارض المشيخة مع النجاشي، فهو جعله أسديا والنجاشي بجليا، وكذا رجال الشيخ على نقل المصنف والوسيط. وكما في المطبوعة الحيدرية في الرقم 533 من الميم.
قال: نقل الجامع رواية القاسم بن أبان، عنه.
قلت: بل القاسم، عن أبان، عنه. ومورده حكم إيلاء التهذيب (5) ولحوق أولاده (6). وخبر الكشي لا يخلو عن تصحيف.
[7752] منصور بن الحاكم الهروي عنونه الثعالبي، قائلا: قد حسن الله شمائله وكثر فضائله، وهو من أعيان هراة

(١) الكشي: ٤٢٠.
(٢) الكافي: ١ / ١٦٨.
(٣) الكافي: ١ / ١٨٨.
(٤) الفقيه: ٤ / ٤٣٤.
(٥) التهذيب: ٨ / ٨.
(٦) التهذيب: ٨ / 171.
(٢٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 ... » »»