هذا، وأما قول النجاشي: «مولى أبي موسى الأشعري» وقول ابن الغضائري:
«مولى جرير بن عبد الله» فلا يبعد أصحية قول النجاشي، فمر «محمد بن خالد الأشعري» وإن جعله النجاشي غير هذا، لانطباقه كاملا على هذا، لكون راوي كل منهما أحمد البرقي. و «محمد بن خالد بجلي» وإن كان لنا - كما يأتي - إلا أنه لا يمكن انطباقه على هذا، لتأخره; فالبجلي يكون من أصحاب الصادق (عليه السلام) ولأن البجلي عربي من قسر بجيلة، فهو ابن خالد القسري المعروف، لا مولى جرير بن عبد الله البجلي وإن كان جرير قسريا أيضا.
وأما قول ابن الغضائري: «بن عبد الرحمن بن علي» وقول النجاشي: «بن عبد الرحمن بن محمد بن علي» فالظاهر سقوط «بن محمد» من كتاب ابن الغضائري من النسخة.
هذا، وما في الكشي: «لم يلق البرقي أبا بصير، بينهما القاسم بن حمزة» ف «القاسم ابن حمزة» فيه محرف «القاسم بن عروة» كما عرفته في القاسمين، وقد روى هذا عن القاسم بن عروة في أقل ما يجزي من التسبيح في ركوع الاستبصار (1).
قال المصنف: نقل الجامع رواية «أحمد بن محمد النهدي» عنه.
قلت: نقله عن نقد التهذيب (2) وقال: رواه مرابحة الكافي عن «محمد بن أحمد النهدي» (3) واستصوبه، لعدم وجود الأول.
قال: نقل رواية جميل، عنه.
قلت: نقله عن زيادات فقه نكاح التهذيب هكذا «الحسن بن محبوب، عن جميل، عن البرقي، عن عبد الله بن القاسم» (4) والظاهر تحريفه وكون الأصل «والبرقي عن عبد الله بن القاسم» بأن يكون عطفا على «الحسن بن محبوب» بشهادة الطبقة.
قال المصنف: في الروضة - قبل عنوان قوم صالح -: أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (5).