أصله من " اراك " وأقام سنين في كربلا متتلمذا على جماعة منهم السيد علي الطباطبائي صاحب الرياض ثم ابنه السيد محمد المجاهد الطباطبائي، كما بقي مدة في مشهد الرضا (عليه السلام) مستفيدا من ملا رضا الاسترابادي.
ويقول في بعض كتاباته انه صدق أهليته للاستنباط أستاذاه المجاهد والاسترابادي وميرزا أبو القاسم الجيلاني القمي صاحب القوانين والشيخ موسى كاشف الغطاء النجفي وملا اسماعيل العقدائي ا ليزدي.
بدأ بالتأليف أوان البلوغ أو قبله بقليل، وله شعر فارسي كثير يتخلص فيه ب " فدائي "، ومنه قوله:
دوش گفتم بخود از دست جفاى دوران * كو حزينى كه شود درد دلم را درمان ديدم ز الم سوخته جانى بزبان * آنكه خواهى تو من سوخته جان آنم آن ووجدت على نسخة من كتابه " قرة العين الناظرة " هذه العبارة نصا " قد مات مصنف هذا الكتاب المستطاب تغمده الله بغفرانه وجعل مثواه بحبوحة جنانه في ليلة الخميس سابع شهر ذي القعدة سنة مائتين وستين واثنتان بعد الألف.. ".
له غير ما هو مذكور في الذريعة " ديوان فدائي " ورسالة في " الزنا المحصنة " و " الصلاة على النبي " و " مختصر شرح الرسالة المجلسية " و " مراحل التحقيق في استواء الطريق " و " هيكل راز در شرح عجز ونياز " و " هيكل همايون وجواهر گوناگون ".