والشيخ صالح بن عبد الكريم البحراني، وتكررت الاجازة من الأول والثاني منهما في عدة مواضع من النسخة، كما أن البحراني أيضا أجازه في آخرها (1).
اجازة المولى عبد الرزاق الجيلاني الشيرازي في آخر الكتاب صدرت بتاريخ 14 شهر رجب سنة 1084، وقال فيها " أنهاه قبالة وقراءة وتدقيقا وتحقيقا من أوله إلى هنا في مجالس عديدة ومحافل شتيتة.. الفاضل العالم المحقق صاحب الأخلاق الرضية والخصال المرضية.. وكان فاهما لكل ما ألقي إليه وسائلا عما أعضل عليه وأجبته بقدر الوسع والطاقة وأجزته أن يرويه عني.. ".
واجازة المولى محمد باقر المجلسي أيضا في آخر الكتاب كتبها في آخر ربيع الأول سنة 1088، وقال فيها " أنهاه المولى الأولى الفاضل الكامل الرضي الذكي المتوقد الألمعي.. سماعا وتدقيقا وتحقيقا وضبطا في مجالس شتى.. ".
وأما اجازة الشيخ صالح البحراني فقد كتبها في ليلة 26 من شهر ذي القعدة سنة 1085، وقال فيها " ثم ان المولى الأجل المتقي والفاضل الكامل اللوذعي صائب الفكر والحدس المجد في تحصيل ما به كمال النفس الأبر الحليم المؤاتي مولانا محمد ابراهيم البوناتي (2) ممن أجهد نفسه في تحصيل ما به النجاة من المعارف الدينية والعلوم