والأخبار والفقه والأصول والأدب والكلام والعلوم الغريبة والفنون العجيبة، له كتب صنف في كل العلوم، وهو المهذب للعقائد في الأصول والفروع والجامع لكمالات النفس في العلم والعمل، مجتهد فقيه مفت قاض حاكم عارف موحد مرتاض مرشد حسن الخاطر دقيق الفطنة حاضر الجواب معلم العلوم كثير الاسرار غزير الأذكار، أمره في علو قدره وعظم شأنه وسمو مرتبته وتبحره في العلوم العقلية والنقلية ودقة نظره واصابة رأيه وحدسه واحوازه قصبات السبق في مضمار التحقيق والتدقيق أشهر من أن يذكر.. ".
وقف كتبه سنة 1276، فهو متوفي بعد هذا التاريخ.
له " شرح شرح العرشية " ورسالة " تقليد الميت " ألفها سنة 1243 و " شرح مقدمة قوانين الأصول " و " غنائم المسترشدين " و " أسرار المكارم " و " اللوامع في شرح الروضة البهية " و " الأصل والفصل " كشكول، و " تفسير القرآن الكريم " و " الدرر الغيبية " ألفه سنة 1260، و " الواردات العتيقة والجديدة " و " البوارق " و " اللمعان " ترجمة فارسية للقسم الاعتقادي من كتابه اللوامع، و " روضات حظوظ الأيام " و " الأنوار اللامعة ".
(1058) شمس الدين ابن بزيع (ق 8 - ق 8) محمد بن مكي بن محمد بن بزيع، شمس الدين أتم كتابه نسخة من " الفهرست " للشيخ منتجب الدين في ليلة الثلاثاء لخمس بقين من ربيع الآخر سنة 776 بالحلة، وهو يرويه عن شيخيه عميد الدين عبد المطلب ابي الفرج الحسيني وفخر الدين محمد بن جمال الدين الحسن بن المطهر الحلي.