والي خراسان كما جاء على نسخة من كتاب " الفتوحات الرضوية ") وفي تبريز سنين، وبعد أن حج البيت الحرام أقام بتبريز أيضا مشتغلا بالتدريس والتأليف، ثم هاجر إلى قم وألقى رحله هناك مدرسا مرموقا تتلمذ عنده جماعة كبيرة من فضلاء ذلك العصر.
وكان بالاضافة إلى تبحره العلمي وتتبعه في العلوم النقلية أديبا قوي الانشاء حسن الكتابة شاعرا بالفارسية والعربية حافظا للقرآن الكريم كما يلقب نفسه ب " الحافظ " في بعض كتاباته.
من شعره قوله بعد أن هاجر من النجف متشوقا إليها من قصيدة:
يا نجفا هاجرت عنه بالخفا * خرجت عنك مكرها لا بالرضا يا حبذا أيامنا التي مضت * فيك وهل يرجع يوم قد مضى أقول: نقل بعض الأعلام أنه كان متبحرا في العلوم العقلية والرياضية وكان يدرسهما على جماعة من أفاضل الطلبة في النجف حين دراسته فيها.
له غير ما ذكر في ترجمته المذكورة " مناسك الحج " اثنان عربي وفارسي، و " تاريخ قم " و " الأصول المهمة " و " تعلق الأرواح بالأبدان ".
(1371) الشيخ محمد علي الخاقاني (ق 11 - ق 12) محمد علي بن بشارة الخاقاني آل موحي النجفي مترجم في " الكواكب المنتثرة " المخطوط وغيره، ونقول:
قرأ كتاب " تهذيب الأخبار " على الشيخ احمد الجزائري، فكتب له في النسخة انهاءات منها انهاء في آخر كتاب الزكاة بتاريخ 1122، ووصفه في الانهاءات ب " الولد الأعز الحفي الألمعي اللوذعي ".