تراجم الرجال - السيد أحمد الحسيني - ج ١ - الصفحة ٥٣٩
فيا أيها الشيخ الذي أذعنت له * شباب على عاداتها ومشايخ لعمري لانت الصادق الود في الورى * ومن حبه في حبة القلب راسخ لك الكلمات الغر والمنطق الذي * أقر له بالفضل تال وناسخ عليك سلام الله ما حن مغرم * وما دوخ الاحشاء للشوق دائخ ذكر السيد عباس المكي في كتابه " نزهة الجليس " 1 / 361 الشيخ الفاضل محمد ابن عبد النجفي ووصفه بكاتب الانشاء في عصر ملك الهند محمد أورنك زيب ونعته بالمخاطب بوزارة خان وقال: انه كتب إلى صديقين من الامراء ميرزا نصير الجيلاني واخلاص كيش خان يستدعيهما:
يا خليلي عجلا بالتلاقي * فلقد ساءني امتداد الفراق ان يوما من النوى الف عام * مظلم الوجه مثل ليل المحاق بكرا بالوصال كى يحلو العي‍ * ش فان الفراغ مر المذاق أنتما فرقدا سماء وفاء * توأما خلة رضيعا وفاق لم أجد منكما سوى كامل الظ * رف رئيس مهذب الاخلاق وكتب إليه اخلاص كيش خان كتابا يعاتبه فيه، فكتب الشيخ في جوابه:
أيكفي لائمي ندمي واني * عضضت أناملي وقرعت سني واني أبيت معتذرا إليه * مقرا بالذي قد كان مني واني ان أسأت اليوم فعلا * بتركي قصده فلحسن ظني فها أنا لا يزال إليك وجهي * وإن أسرفت في الاعراض عني " هذا وما ادعاه المولى من تقلبي بين الحجاب والضيافة فان ذلك من جملة الخرص والعيافة، نعم اني لا أمد على الانكار يدا ولا أقول لم يكن ذلك أبدا، ولكن المرة ليست بعادة وكم بين الريادة والزهادة ".
أقول: لو صح أن يكون هذا الشيخ هو مترجمنا، يكون قد أقام بالهند مدة شاغلا
(٥٣٩)
مفاتيح البحث: الهند (2)، الصدق (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 532 533 534 535 536 537 538 539 540 541 542 » »»
الفهرست