تراجم الرجال - السيد أحمد الحسيني - ج ١ - الصفحة ٥١٥
لقب أيام وظيفته ب‍ " صدر الاسلام " وبعدها غير لقبه إلى " صدر الصدور " وكان يتخلص في شعره الفارسي ب‍ " خاك ".
كان يميل منذ صغره إلى مزاولة العلوم الغريبة ومطالعة ما كتب فيها، ومقدمة لتعلمها تتلمذ في الطب على ميرزا عبد الكريم الطبيب القزويني وهو صغير السن.
انتقل إلى طهران وهو في الثالث عشرة من عمره، سعيا للقاء السيد كاظم المصلائي القزويني الذي كان شيخه في الرياضات والسير والسلوك. وبقي مدة بخدمته خارج المدينة مشتغلا بالرياضة، ثم عاد إلى قزوين بأمر والده واصراره، وفي طريق العودة يدعي أنه بعد ثلاثة أعوام من تهذيب النفس ارتفعت عنه الحجب وشاهد مالا يدركه البيان.
بعد عودته إلى قزوين بدأ بقراءة الفقه والاصول في " مدرسة آقاسي "، وبضمنها تعلم النجوم والكيمياء على الميرزا فضل الله رئيس الفضلاء. كان شديد العقيدة بتسخير الجن والارواح وله في ذلك قضايا غريبة نقل بعضها في مؤلفاته.
وفي سنة 1310 حج مع والدته وأخيه ميرزا علي، وبعد الرجوع تولى سنتين قراءة الخطبة النيروزية امام ناصر الدين شاه القاجار، وكان ذلك من وظيفة أخيه المذكور وعلى أثر اقامته بالنجف الاشرف للدراسة حولت الوظيفة إليه.
وبعد وفاة ناصر الدين شاه اعتزل منصبه واشتغل بالزراعة مع التدريس في الاصول والفقه والمنطق والطب.
من أساتذته بطهران في الفلسفة الميرزا أبو القاسم التفريشي الطهراني المعروف بحاجي فاضل.
له " قانون الرياضة " و " شرح الصدور في حقائق الامور ".
توفي بعد سنة 1357.
(٥١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 510 511 512 513 514 515 516 517 518 519 520 ... » »»
الفهرست