اللوذعي الالمعي الهاشمي * السيد السند السري المرتجى كهف الورى علم الهدى طود النهى * أصل الندى فحل التقى عين الهجا من ربه سماه باسم خليله * لا زال محفوظا بنصر قد سجا جمع السيادة والسعادة ناشئا * وبسعيه ذا الدين صار مروجا من لا يليق بشأنه مدح الورى * بل مدحهم في شأنه عين الهجا طوبى فطوبى طالبا للعلم إذ * ذا مرشد للحق خيرا منهجا وقال فيه:
هذا جمال دفاتر الاحبار * هذا نتاج عناصر الاخيار هذا سلافة عصرهم من أسرهم * فيه الكفاية عن عنا الابصار ينبوع مكرمة ودر فاخر * عين الحياة ونهر علم جاري فاق الرسائل في المسائل واحتوى * لب الاوائل والجديد الطاري حسب الافاضل في بلوغ مرامهم * رغما لكل مضلل أخباري هذا هدى ويزيد من لا يهتدي * بهداه رجسا واردا في النار الفضل مختوم به وختامه * مسك فذق فنعم عقبى الدار أفكارهم نصبت موازين الحجى * فأتى الكتاب نتائج الافكار خير الكلام بيانه الوافي الذي * هو في الحقيقة مصدر الآثار وأدام عرشه وأتحفه بما * هو أهله ويليق بالابرار قابل نسخة من رسالة أستاذه العملية على نسخة الاصل وأتم المقابلة في الثالث والعشرين من شهر رمضان سنة 1245 ووصف نفسه فيها ب " الرازي ".