تراجم الرجال - السيد أحمد الحسيني - ج ١ - الصفحة ١٨٦
عالم متبحر جليل جامع للعلوم الاسلامية المتداولة في عصره، كثير النشاط في التأليف والتصنيف، يندد بعلماء الاصول في بسطهم هذا العلم واطالة الكلام في بعض مسائله والاقتباس فيه من علم الفلسفة، ولكنه في جملة من تآليفه تكلم طويلا في مسائل من الاصول واستفاد كثيرا من " الاشارات " لابن سينا.
قال في خاتمة الجزء الثالث من كتابه " جراب الحكمة ": وتصنيفاتي الآن قد تجاوزت عن المائة في الفقه والاصول والرجال وعلم الحديث والدراية والحكمة والكلام وعلم العرفان والطب واللغة والتفسير وحل الاشعار المشكلة والرسائل في حل المعضلات وحواشي القانون والفرائد وإلى غير ذلك. ويبدو أنه أقام مدة في " خرم آباد " تحت رعاية أميرها.
له شعر بالفارسية، ومنه قوله في شرح أحواله:
مرگ مرا روبروى نشسته * مى نيتوانم سخن كنم كم افزون مدت سى سال كنجكاوى كردم * قول ارسطو وفكرهاى فلاطون مشكل من حل نكرد باهمه كوشش * بر سخن من گواست ايزد بى چون من كه چنينم قياس كن دگران را * وانكه ندارند بجز شواهد مطعون عيسويان آگهند اگر كه از اين رمز * از پى گفت وشنود حاضرم اكنون جز سخنان خدا وگفت پيمبر * باقى ديگر فسانه ديدم وافسون اين نه قياسي است نا پسنده ومطعون * اين نه دليلى است نارسنده ومظنون كيست بداند سپهر پر شده خود چيست * يا زچه أو گشته است علت گردون باغ چرا در بهار خرم وسبز است * يار فسرده زچيست در مه كانون توفي سنة 1324 التي أتم فيها كتابه " جراب الحكمة " وأوقفوا فيها كتبه بعد وفاته في نفس السنة.
له " جراب الحكمة " ألف بعض مجلداته بين سنتي 1321 - 1324 و " الرد على
(١٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 ... » »»
الفهرست