آخر كتابه المذكور أهدى إليه المولى فيض الله الدربندي كتابه " التحفة الجوادية في الرد على الصوفية " وقال عنه في مقدمته " المولى الأعظم والسيد الأجل الأكرم ثمرة الدوحة العلوية ونور الحديقة الفاطمية سيد المجتهدين وظهير الاسلام والمسلمين الداعي إلى سبيل الرشاد ومن هو للدين عميد وعماد.. ". ويبدو من هذا الكتاب أن السيد جواد كان شديد الوطأة على الصوفية بالغ الاهتمام باظهار مخازيهم.
(225) ميرزا جواد الاهري (ق 13 - ق 14) جواد بن فرج الله الاهري فاضل قرأ علمي الاصول والفقه ثم اتجه إلى المواعظ والآداب، وهو من أعلام أوائل القرن الرابع عشر.
له " سفينة النجاة " أتمه سنة 1310.