الفائق في رواة وأصحاب الإمام الصادق (ع) - عبد الحسين الشبستري - ج ٣ - الصفحة ٣٥٦
ولد بالكوفة سنة 80 ونشأ بها، وكان خزازا يبيع الخز وهو الحرير.
تتلمذ على الإمام الصادق عليه السلام، ثم انحرف عنه عليه السلام، وابتدع مذهبا خاصا به عرف بالمذهب الحنفي نسبة إليه.
تفسيقه والطعن فيه ومخالفته للقرآن والسنة أشهر من أن يذكر، وكان من دعاة الارجاء، ولم يوثقه أكثر العامة لكثرة أغلاطه.
كان يفتي بامامة إبراهيم ومحمد ابني عبد الله بن الحسن الحسني.
طلبه عمر بن هبيرة حاكم العراقين للقضاء فامتنع، ثم أراده المنصور الدوانيقي العباسي بعد ذلك للقضاء ببغداد فامتنع أيضا فحبسه الدوانيقي إلى أن توفي.
روى عنه سفيان بن عيينة، ويوسف بن أسباط، وسفيان الثوري وغيرهم. له من التآليف كتاب (المسند)، و (المقصود)، و (المخارج في الحيل)، و (العالم والمتعلم)، و (الفقه الأكبر)، و (الرد على القدرية)، و (العلم) وغيرها.
توفي ببغداد في سجن المنصور الدوانيقي في شهر رجب سنة 150، ودفن بها في مقبرة الخيزران.
المراجع:
رجال الطوسي 325. مروج الذهب 3: 315. نزهة الجليس 2: 176. الاحتجاج 358. نامه دانشوران (فارسي) 2: 394. فهرست النديم 255. تذكرة الأولياء 133.
روضات الجنات 8: 167. الموسوعة الاسلامية 3: 19. تتمة المنتهى (فارسي) 200.
سفينة البحار 1: 347. المقالات والفرق 6 و 8 و 11 و 133. تنقيح المقال 3: قسم النون: 272. نقد الرجال 362. مجمع الرجال 6: 181. معجم رجال الحديث 19:
163 و 21: 136. الكنى والألقاب 1: 50. جامع الرواة 2: 295. هدية الأحباب (فارسي) 12. ريحانة الأدب (فارسي) 7: 76. فرق الشيعة 7 و 10 و 14. الاختصاص 109 و 189 و 190 وغيرها. الخصال 1: 316. فرهنگ معين (فارسي) 5: 92. منتهى المقال 317. منهج المقال 353. الوجيزة 52 وفيه: ملعون.
الجواهر المضية 1: 26. العبر 1: 214. حبيب السير (فارسي) 2: 215. معجم
(٣٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 351 352 353 354 355 356 357 358 359 360 361 ... » »»