معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج ٨ - الصفحة ٢١٩
الثياب ما استدفئ به إلا الثياب المخاطة؟ فقال لي: سألت هذه المشيخة الذين معنا في القافلة عن هذه المسألة يعني أبا عبد الله الجرجاني ويحيى بن حماد وغيرهما؟ فقلت: بلى قد سألت. قال: فما وجدت عندهم؟ قلت: لا شئ. قال:
الريان لابنه محمد: لو شغلوا بطلب العلم لكان خيرا لهم عن اشتغالهم بما لا يعنيهم يعني من طريق الغلو ثم قال لابنه: قد حدث بهذا ما حدث وهم يسلمونه إلى القتل وليس عندهم ما يرشدونه إلى الحق. يا بني إذا أصابك ما ذكرت فالبس ثياب إحرامك، فان لم تستدفئه فغير ثيابك المخيطة وتدثر. فقلت:
كيف أغير؟ قال: ألق ثيابك على نفسك فاجعل جلبابه من ناحية ذيل لك وذيله من ناحية وجهك ".
وطريق الصدوق إليه: أبوه ومحمد بن موسى بن المتوكل، ومحمد بن علي ماجيلويه، والحسن بن إبراهيم رضي الله عنهم عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن الريان بن الصلت. والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح.
طبقته في الحديث وقع في إسناد ثلاث عشرة من الروايات.
فقد روى عن أبي الحسن الرضا وأبي محمد عليهما السلام، وعن يونس.
وروى عنه ابن فضال، وإبراهيم بن هاشم، وسهل بن زياد، وعلي بن إبراهيم، ومحمد بن زياد.
(ز) باب الزاي 4649 - زاذان:
يكنى أبا عمرة (عمروة) (عمرو) الفارسي، من أصحاب علي عليه
(٢١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 ... » »»
الفهرست