الروضات والعلامة المامقاني ومحصول كلامهم أنه كان مالكيا ثم اهتدي إلى الولاية وصار إماميا وصنف على طريقة الشيعة كتبا، منها كتاب دعائم الاسلام.
وهو أحد الأئمة الفضلاء من أهل العلم والفقه والدين والنبل على ما لا مزيد عليه، وكان في غاية الفضل من أهل القرآن والعلم بمعانيه. وكان عالما بوجوه الفقه واختلاف الفقهاء واللغة والشعر. وألف لأهل البيت عليهم السلام من الكتب آلاف أوراق بأحسن تأليف. وعمل في المناقب والمثالب كتابا حسنا.
وله ردود على المخالفين، وكتاب اختلاف الفقهاء وينتصر فيه لأهل البيت.
وأخبار كتاب الدعائم منقولة عن الأئمة عليهم السلام ولم يرو فيه عن الأئمة بعد مولانا الصادق عليه السلام خوفا من الخلفاء الإسماعيلية. وتحت ستر التقية أظهر الحق كما هو ظاهر لمن تعمق فيه. ومات في رجب سنة 363.
وأولاده من الأفاضل علي بن النعمان ومحمد بن النعمان.
15615 - النعمان بن المنذر الفهري:
مذموم ملعون. قال لرسول الله صلى الله عليه وآله حين جاء بالولاية: هذا شئ قلته من عندك أو من عند ربك؟ قال: من عند ربي. فقال: اللهم أنزل علينا حجارة من السماء. فجاءه حجر وقتله. كمبا ج 9 / 206، وجد ج 39 / 96.
15616 - النعمان بن المنذر ملك العرب: قصة بنته في السفينة.
15617 - النعمان بن يحيى الأزرق:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق، عن الحكم بن مسكين، عنه، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام. كمبا ج 5 / 448، وجد ج 14 / 487، و ج 75 / 346، وكتاب العشرة ص 212.
15618 - النعمان بن يعلى:
لم يذكروه. روى في كتاب الطب ص 82 بإسناده، عن الوليد بن أبان، عنه، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام، وكمبا ج 16 / 8، وجد ج 76 / 87.