18118 - عاتكة بنت الديراني:
هي امرأة صالحة أرسلت ودائع إلى الناحية المقدسة على يد أحمد بن أبي روح.
فقبلها الإمام عليه السلام وأخبر عما أضمرتها. كمبا ج 13 / 78، وجد ج 51 / 296.
18119 - عاتكة بنت عبد المطلب:
ذكرنا في مستدرك السفينة ج 4 / 20 لغة (رأي) رؤياها، وفي ج 5 / 427 لغة (شعر)، وفي ج 4 / 71 لغة (رثا) أشعارها ومراثيها.
18120 - عائشة بنت أبي بكر:
تزوجها النبي صلى الله عليه وآله. ولما خرجت إلى حرب الجمل طلقها مولانا أمير المؤمنين عليه السلام بوصية من الرسول صلى الله عليه وآله.
وهي الموصوفة بالخاطئة في قوله تعالى: (وجاء فرعون ومن قبله و المؤتفكات بالخاطئة). كمبا ج 8 / 225 و 441، وجد ج 32 / 227.
كانت شديدة العداوة لأمير المؤمنين عليه السلام. وشرحنا أحوالها في كتابنا مستدرك السفينة ج 7 / 504 لغة (عيش).
وفي تفسير الرازي سورة التحريم ذيل قوله تعالى: (لم تحرم ما أخل الله لك) عن الكشاف أنه صلى الله عليه وآله خلا بمارية في يوم عائشة، فعلمت بذلك حفصة، فقال لها: اكتمي علي وقد حرمت مارية على نفسي وأبشرك أن أبا بكر و عمر يملكان بعدي أمر أمتي. فأخبرت به عائشة - الخ.
وقال في قوله تعالى: (إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه) - الآيات: الخطاب لعائشة و حفصة على طريقة الالتفات ليكون أبلغ في معاتبتهما. و التوبة من التعاون على رسول الله بالإيذاء. (فقد صغت قلوبكما) أي: عدلت و مالت عن الحق - إلى أن قال: - وإن تظاهرا عليه) أي: تعاونا على النبي بالإيذاء.
إلى أن قال في قوله: (وضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط) - الآية: وفي ضمن هذين التمثيلين تعريض بأمي المؤمنين. - وهما حفصة و