وأما مرسلة ابن أبي عمير التي رواها كش قال بعض لمولانا الصادق عليه السلام: زعم أبو هارون المكفوف أنك قلت له: إن كنت تريد القديم فذاك لا يدركه أحد. وإن كنت تريد الذي خلق ورزق فذاك محمد بن علي. فقال: كذب علي عليه لعنة الله! ما من خالق إلا الله وحده لا شريك له. حق على الله أن يذيقنا الموت.
والذي لا يهلك هو الله خالق الخلق بارئ البرية.
أقول: يظهر من ذيله المعنى الفاسد الذي توهمه السائل ونفاه الإمام ولعن قائله.
وأيضا يحمل هذا الخبر على ما يحمل أخبار قدح ولعن وردت في الأجلة كزرارة وغيره.
واستظهر في القاموس اتحاد هذا مع أبي هارون شيخ من أصحاب أبي جعفر عليه السلام وأبي هارون مولى آل جعدة.
وظن العلامة المامقاني أن اسمه موسى بن عمير.
17374 - أبو هاشم:
وقع في طريق الصدوق والبرقي، عن أحمد بن يونس، عنه قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الخلود في الجنة والنار - الخ. جد ج 8 / 347، وكمبا ج 3 / 392. و كذا في سن ج 2 / 331، والكافي باب النية.
17375 - أبو هاشم الجعفري: هو داود بن القاسم المذكور الثقة الجليل.
17376 - أبو هاشم الخادم:
لم يذكروه. هو من أصحاب الكاظم عليه السلام. وقع في طريق الصدوق في العلل ج 2 / 17 عن محمد بن الحسن بن شمون، عنه قال: قلت لأبي الحسن الماضي عليه السلام - الخ.
وروى العياشي في تفسيره سورة الإسراء ص 310 عنه، عنه عليه السلام.