علينا وعلى شيعتنا، فمن أحبه فقد أبغضنا، ومن قبل منه فقد رد علينا، ومن مدحه فقد ذمنا. يا بن أبي عمير من أراد أن يكون من شيعتنا فليبرأ منه، ومن لم يبرأ منه فليس منا ونحن منه براء في الدنيا والآخرة.
إخبار أمير المؤمنين صلوات الله عليه عنه بقوله في صفين لأهل الشام: يا أبا مسلم خذهم - ثلاث مرات. فقال الأشتر: أو ليس أبو مسلم معهم؟! قال: لست أريد الخولاني وإنما أريد رجلا يخرج في آخر الزمان من المشرق، ويهلك الله به أهل الشام، ويسلب عن بني أمية ملكهم. جد ج 41 / 310، وكمبا ج 9 / 584.
كتابه إلى الصادق عليه السلام فقال: ليس لكتابك جواب. اخرج عنا! جد ج 47 / 297، وكمبا ج 11 / 194.
جملة من أحواله في تتمة المنتهى ص 101 - 111. قتله المنصور الدوانيقي في 25 شعبان سنة 137.
17283 - أبو مسلم الخولاني:
هو عبد الله بن ثوب. ذكره المامقاني وغيره. وعد من الزهاد الثمانية من الأربعة الغير المستقيمين. كان فاجرا مرائيا وكان صاحب معاوية يحث الناس على قتال مولانا علي أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه. قال لعلي عليه السلام: ادفع إلينا الأنصار والمهاجرين نقتلهم بعثمان. فأبى علي عليه السلام ذلك، فقال أبو مسلم: الآن طاب المضراب. هكذا ذكره كش في رجاله.
جملة من أحواله في السفينة لغة (سلم).
17284 - أبو مطر:
لم يذكروه. روى مختار التمار، عنه، عن أمير المؤمنين عليه السلام، كما في يب ج 6 باب فضل الكوفة.
وروى الشيخ بإسناده، عنه، عن أمير المؤمنين عليه السلام. كمبا ج 5 / 105، و جد ج 11 / 379. وروى مختار التمار، عنه مثله، كما في جد ج 42 / 218، وكمبا ج 9 / 653.