قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أوصي من آمن بي وصدقني بالولاية لعلي، فإنه من تولاه تولاني، ومن تولاني تولى الله - الخ. جد ج 39 / 280 و 281، وكمبا ج 9 / 409.
وروى الطبري في بشا ص 107 بإسناده، عن علي بن عبد الله، عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن أبيه (عن جده) عمار بن ياسر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أوصي - وساقه إلى آخره مع زيادة قوله: ومن أحبه فقد أحبني، و من أحبني فقد أحب الله عز وجل.
وفيه ص 120 عن محمد بن عبد الله بن أبي رافع، عنه، عن أبيه، عن جده - و ساقه مع هذه الزيادة وزيادة قوله: ومن أبغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل.
ورواه مع هاتين الزيادتين فيه ص 151 بسند آخر عنه، عن أبيه، عن جده. و كذا مثله ص 157.
17114 - أبو عبيدة المعتزلي:
قال لهشام بن الحكم: الدليل على صحة معتقدنا وبطلان معتقدكم كثرتنا و قلتكم مع كثرة أولاد علي عليه السلام. قال هشام ما ملخصه: إن هذا الطعن يقع على نوح النبي، فإنه لبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما يدعوهم ليلا ونهارا فما آمن معه إلا قليل.
17115 - أبو العتاهية:
هو من المجبرة. ناظر مع ثمامة في مجلس بعض الخلفاء فحرك يده وقال لثمامة:
من حرك هذه؟ فقال ثمامة: حركها من أمه زانية. فقال أبو العتاهية: شتمني في مجلسك! فقال ثمامة: ترك مذهبه يزعم أن الله حركها، فلأي شئ غضب؟!
ولإسماعيل بن علي النوبختي كتاب في الرد على أبي العتاهية في التوحيد، كما قاله جش.