15443 - مهزم بن أبي بردة الأسدي الكوفي أبو إبراهيم:
من أصحاب الباقر والصادق والكاظم صلوات الله عليهم. وروده على الصادق عليه السلام بعد أن صلب زيد وما جرى بينه وبين الصادق عليه السلام. كمبا ج 11 / 57، وجد ج 46 / 201، وأمالي الشيخ ج 2 / 284.
وفي رواية البصائر غمزه ثدي جارية صاحب المنزل الذي نزل فيه في المدينة، فلما ورد في غده على الصادق عليه السلام، فقال: أما تعلم أن أمرنا هذا لا ينال إلا بالورع؟! كمبا ج 11 / 124، وجد ج 47 / 71. فهذا نص على كونه شيعيا.
ونحو ذلك صدر عن ابنه إبراهيم عند باب الصادق عليه السلام. كمبا ج 11 / 132، وجد ج 47 / 101.
وفي أمالي الشيخ ج 2 / 287 بإسناده، عن أحمد بن رزق، عن مهزم بن أبي بردة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إذا أنت أحصيت ما على الأرض من شيعة علي عليه السلام، فلست تلاقي إلا من هو حطب جهنم. إنه لينعم على أهل خلافكم بجواركم إياهم. ولولا ما على الأرض من شيعة علي عليه السلام، ما نظرت إلى غيث أبدا. إن أحدكم ليخرج وما في صحيفته حسنة، فيملؤها الله له حسنة قبل أن ينصرف. وذلك أنه يمر بالمجلس وهم يشتمونا، فيقال: اسكتوا هذا من الفلانية. فإذا مضى عنهم، شتموه فينا. ونقله في كتاب الإيمان ص 122، وجد ج 68 / 75.
وروى العياشي، عنه قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال الله تعالى:
لأعذبن كل رعية دانت بإمام ليس من الله، وإن كانت الرعية في أعمالها برة تقية.
ولأغفرن عمن كل رعية دانت بكل إمام من الله وإن كانت الرعية في أعمالها مسيئة. قلت: فيعفو عن هؤلاء ويعذب هؤلاء؟! - إلى أن قال عليه السلام: - فأعداء علي أمير المؤمنين عليه السلام هم الخالدون في النار وإن كانوا في أديانهم على غاية الورع والزهد والعبادة. والمؤمنون بعلي عليه السلام وإن كانوا في أعمالهم مسيئة على ضد ذلك. كتاب الإيمان ص 129، وجد ج 68 / 105.