أقول: يظهر من هذه الروايات أنه من حسان أصحاب الصادق عليه السلام.
ويروي عنه محمد بن سنان وعبد الله بن حماد وعبد الله بن إبراهيم الأنصاري.
16852 - أبو خالد الكابلي:
اسمه وردان وكنكر. من خواص أصحاب السجاد والباقر والصادق صلوات الله عليهم. وهو من ثقات السجاد عليه السلام، كما عده الصادق عليه السلام. و من حواريه، كما عده الكاظم عليه السلام.
وروى عن مولانا السجاد عليه السلام النص على الأئمة الاثني عشر صلوات الله عليهم وأسمائهم وفضائلهم، كما في كمال الدين باب 31 ح 2.
خدمته لمحمد بن الحنفية بزعم أنه إمام فسأله وأقسم عليه، فاهتدى إلى مولانا الإمام السجاد عليه السلام. كمبا ج 10 / 282، وجد ج 42 / 94.
ني: بإسناده، عنه قال: لما مضى علي بن الحسين دخلت على محمد بن علي الباقر صلوات الله عليهما فقلت: جعلت فداك، قد عرفت انقطاعي إلى أبيك وأنسي به و وحشتي من الناس. قال: صدقت يا با خالد فتريد ماذا؟ قلت: جعلت فداك، قد وصف لي أبوك صاحب هذا الأمر بصفة لو رأيته في بعض الطرق لأخذت بيده - الخ. كمبا ج 13 / 8، وجد ج 51 / 31.
نقله عن الباقر عليه السلام تفسير قوله تعالى: (وآتيناهم ملكا عظيما) بوجوب إطاعة الإمام، من أطاعهم فقد أطاع الله. كمبا ج 7 / 61، وجد ج 23 / 291.
ومن موارد إعمال هذا الملك العظيم أمره الإمام بمعالجة الجارية المجنونة الجائية مع أبيها من الشام بقوله له: خذ بأذن الجارية اليسرى وقل: يا خبيث، يقول لك علي بن الحسين: اخرج من هذه الجارية ولا تعد إليها. ففعل كما أمره، فخرج عنها.
والتفصيل في كمبا ج 11 / 11، وج 14 / 588، وجد ج 46 / 31، وج 63 / 85، و كتاب (اثبات ولايت) ص 78.
وله روايات أخر تدل على فضله و كماله وقوة إيمانه ومعرفته. منها: روايته