فأعطاه قبضة فعددها فإذا هي مثل ما أعطاه النبي صلى الله عليه وآله. فقال:
زدني، فقال: لو زادك النبي لزدناك. كمبا ج 12 / 11. ما يقرب منه ص 34، وجد ج 49 / 35 و 118.
16768 - أبو الحتوف: ملعون خبيث. كمبا ج 10 / 204، وجد ج 45 / 52.
16769 - أبو الحتوف العجلاني:
من شهداء الطف، كما في عطية الذرة وكتاب الأميني. وتقدم في أخيه سعد بن حارث بن سلمة الأنصاري مزيد بيان في حقه.
16770 - أبو الحجاج:
عده الشيخ من أصحاب الباقر صلوات الله عليه وقال: روى عنه عثمان بن عيسى.
16771 - أبو الحجاج:
هو عبيد الله بن صالح الخثعمي الكوفي المعدود من أصحاب الصادق عليه السلام.
روى الصفار في البصائر الجزء 1 باب 9 عن محمد بن عيسى (عن عثمان بن عيسى)، عنه قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام: يا أبا الحجاج، إن الله خلق محمدا و آل محمد من طينة عليين، وخلق قلوبهم من طينة فوق ذلك، وخلق شيعتنا من طينة دون عليين، وخلق قلوبهم من طينة عليين. فقلوب شيعتنا من أبدان آل محمد عليهم السلام.
وإن الله خلق عدو آل محمد من طينة سجين، وخلق قلوبهم من طين أخبث من ذلك، وخلق شيعتهم من طين دون طين سجين، وخلق قلوبهم من طين سجين. فقلوبهم من أبدان أولئك. وكل قلب يحن إلى بدنه.
أقول: هذه الرواية موافقة لروايات كثيرة غيرها. وبناءا على المعارف الحقة الإلهية لا يرد إشكال لأن الاختلاف بالعرض، ويمحو الله ما يشاء ويثبت، و