مجلس أبي الحسين بن الشبيه العلوي الزيدي المذهب، فعمل له كتاب وذكر أن الأئمة ثلاثة عشر مع زيد بن علي بن الحسين واحتج بحديث في كتاب سليم بن قيس الهلالي أن الأئمة اثنا عشر من ولد أمير المؤمنين عليه السلام.
وزاد النجاشي على ذلك: أنه كان يذكر أن أمه أم كلثوم بنت أبي جعفر محمد بن عثمان العمري. وله كتاب في الإمامة، وكتاب في أخبار أبي عمرو وأبي جعفر العمريين. ورأيت أبا العباس بن نوح قد عول عليه في الحكاية في كتابه أخبار الوكلاء. وكان هذا الرجل كثير الزيارات. وآخر زيارة حضرها معنا يوم الغدير سنة أربعمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين عليه السلام. انتهى. وظاهره اعتماد أبي العباس عليه.
ونقل العلامة المامقاني عن الفاضل التفرشي أنه علق على قول النجاشي: (و احتج بحديث - الخ): أنه ليس في كتاب سليم بن قيس أن الأئمة اثنا عشر من ولد أمير المؤمنين عليه السلام، بل فيه أن الأئمة ثلاثة عشر من ولد إسماعيل وهم رسول الله صلى الله عليه وآله مع الأئمة الاثني عشر فكأنه اشتبه على النجاشي أو غيره.
انتهى.
أقول: ولو فرض وجود الحديث لا يدل على أن الأئمة ثلاثة عشر لأن الكلام بعد قوله اثنا عشر منقطع، فكأنه يقال: الأول معلوم والباقي من ولد من يكونون؟
فأجاب من ولد أمير المؤمنين. فتدبر جيدا.
وقد ينسب إلى جده فيقال: هبة الله بن محمد بن أحمد بنت أم كلثوم بنت أبي جعفر العمري.
ذكر جملة من أخبار أبي العباس أحمد بن علي بن نوح، عنه، عن جماعة من بني نوبخت وعن جدته أم كلثوم حكايات أخبار الوكلاء وقضاياهم في كمبا ج 13 / 84 و 93 - 97 و 100، وجد ج 51 / 316 و 344، و 367.
15864 - هبة الله بن حامد بن أحمد بن أيوب بن علي بن أيوب الحلي:
لم يذكروه. هو اللغوي الفقيه الأديب الكامل المعروف بعميد الرؤساء صاحب