مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٨ - الصفحة ١٠٢
أمر محمد صلى الله عليه وآله فوصف لخديجة مدائح النبي صلى الله عليه وآله و فضائله وقال: إني أحبه. وطلب منها شيئا ليزوجها من محمد صلى الله عليه و آله. وقال: لست أريد من حطام الدنيا وإنما أريد أن تشفعي لي عند محمد يوم القيامة. واعلمي يا خديجة أن بين أيدينا حساب وكتاب وعقاب لا ينجو إلا من تبع محمدا وصدق رسالته. وغير ذلك من كلماته الشريفة. فراجع كمبا ج 6 / 113. دعاء النبي صلى الله عليه وآله له، كما فيه ص 114 و 116.
كلماته مع خديجة عند بعثه ونزول الوحي إليه. ج 6 / 353، وج 9 / 28.
أحواله ونسبه في ج 6 / 47، وجد ج 15 / 204، وج 16 / 59 - 61، وج 18 / 195 و 228، وج 35 / 132. وصاياه لخديجة في أمالي الشيخ ج 1 / 308.
15697 - وشيكة:
لم يذكروه. هو من أصحاب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام. وروى عنه زهده، كما في مكارم الأخلاق للطبرسي الباب السادس في الفصل الخامس. ونقله مثله في كمبا ج 16 / 155، وجد ج 79 / 310. وهو والد أيوب الذي من أصحاب أبي جعفر الباقر عليه السلام.
15698 - الوصاف بن صالح:
لم يذكروه. وقع في طريق المفيد، عن حاجب بن الوليد، عنه، عن أبي إسحاق، عن خالد بن طليق قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: ذمتي بما أقول رهينة - الخ. جد ج 2 / 300، وكمبا ج 1 / 162.
15699 - وصيف التركي:
لم يذكروه. له قصة تفيد حسنه وهي: لما وجه المتوكل يحيى بن هرثمة لإشخاص مولانا علي بن محمد الهادي عليه السلام من المدينة إلى سامراء ورأى في الطريق معجزات وخوارق للعادة، فلما قدم مدينة السلام (يعني بغداد) بدأ بإسحاق بن إبراهيم الطاهري وكان على بغداد. فقال: يا يحيى إن هذا الرجل قد
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»
الفهرست